حزب البيئة يختار أماندا ليند كمتحدثة جديدة: رؤية ملهمة لمجتمع يسوده التضامن والمساواة

Foto: Ninni Andersson/Regeringskansliet

خلال مؤتمر حزبي جرى اليوم الأحد بشكل رقمي، اختار حزب البيئة، أماندا ليند، كمتحدثة جديدة للحزب، حيث ستقود الحزب خلفا لـ مارتا ستينيفي، الى جانب دانيال هيلدين، في الفترة القادمة.

أماندا ليند، وهي وزيرة سابقة للثقافة، كما أنها عضوة برلمانية عن حزب البيئة، كانت من بين ثلاثة مرشحين تم تقديمها كمرشحة قبل ثلاثة أسابيع من قبل لجنة انتخابات الحزب الوطنية، ارادوا ان يتولوا المسؤولية بعد مارتا ستينيفي.

و عقب الاعلان عن فوزها لقيادة الحزب الى جانب زميلها دانيال هيلدين، قالت ليند، انها سعيدة جداً و فخورة و مكرمة لأن تصبح الآن متحدثة للحزب.

و أضافت: ” سنظهر أن هناك مستقبلًا حيث تكون القيم مثل التضامن والتعاون والمساواة مضمنة في قلب المجتمع نفسه.

وقالت أيضًا إن “السويد أصبحت بلدًا يتمزق” بسبب الفجوات الاقتصادية وعدم المساواة، وأن هناك حاجة إلى المزيد من الأمل في السياسة، وهو ما لا توفره الحكومة الحالية. أرى أنه يجب علينا أن نصبح أفضل في إظهار كيف أن مجتمعنا بعد التحول المناخي سيصبح مجتمعًا أفضل للعيش فيه. لا يجب أن نعلق في وصف المشكلة، يجب أن نصبح أفضل في إظهار رؤيتنا. التحول الأخضر والعادل هو التحول الكبير في عصرنا، ونحن في حزب البيئة من سيقوده”.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع