حلا.. الطفلة التي ماتت بعد وفاة والدها بعشرة ساعات

ما أكثرها القصص التي دونت حول ألم الفراق ولحظات الحزن التي ترافق فترة فراق حبيب. قصة حلا، هي احدى تلك القصص، الطفلة البالغة من العمر 11 عاماً، والتي فارقت الحياة بعد وفاة والدها بعشرة ساعات.

كانت هذه الطفلة التي فقدت والدتها سابقا، متعلقة بوالدها لدرجة كبيرة، تعيش معه كل لحظاتها. وعندما انتهت حياته، انتهى حياتها ايضا، بسبب حزنها الشديد على فراق والدها.

وبحسب ما قاله عمها أحمد حمزة العذيقي لـ “العربية.نت”، قال ان الطفلة حلا كانت تعيش مع والدها الذي كان يعمل محضر مختبر في أحدى مدارس المجاردة التابعة لمنطقة عسير في السعودية، وذلك بعد وفاة والدتها، حيث تعلقت به لدرجة كبيرة، ترافقه الى حيث يذهب و تعايش حياته كأنهم قطعة جسد واحدة.

وعندما مرض الأب واضطر الى دخول المستشفى، رافقته و ظلت بجانبه في غرفته. ولكن عندما دخل الى غرفة العناية المشددة، أُعيدت الطفلة مرغمة الى المنزل. مات الأب إثر اشتداد المرض عليه، حيث توفي في مستشفى المجاردة.

يضيف العم، عندما علمت الطفلة حلا بوفاة والدها في الصباح اليوم التالي، انهارت فوراً و نُقلت الى المستشفى، ولكنها لم تستطع مقاومة الحزن الشديد الذي ألم بها بعد رحيل والدها، حيث لم تدم طويلاً من دون والدها، فبعد 10 ساعات فقط توفيق الصغيرة.

هذا وكانت الفتاة الصغيرة تعاني أصلاً من الأنيميا، ومن هول صدمتها و تعلقها الشديد بوالدها، لم تستطع المقاومة اكثر، حيث توفيت لتلحق بوالدها بعد ساعات فقط. وقال عمها، انه صُلي عليهما معاً و نُقلا في سيارة واحدة، كما دُفنا في قبرين متجاورين.

العربية نت

المزيد من المواضيع