خدعة المجوهرات الوهمية.. كيف تستهدف عصابات الاحتيال المسنات في ستوكهولم؟

موجة جديدة من الاحتيال تستهدف المسنات في ستوكهولم. Mostphotos

دال ميديا: تشهد ستوكهولم تصاعدًا في عمليات الاحتيال التي تستهدف النساء المسنات، حيث أفادت الشرطة بأنها تحقق في عدة بلاغات عن عمليات نصب واحتيال جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأسفرت عن سرقة أموال ومجوهرات من عدة ضحايا.

أساليب خادعة لاستدراج الضحايا

بحسب تصريحات ناديا نورتون، المتحدثة باسم الشرطة، فإن المحتالين ينتهجون أساليب مختلفة لإقناع الضحايا بمنحهم مقتنياتهم الثمينة، حيث يدّعون أنهم ممثلون عن شركات تأمين أو بنوك، ويعرضون على الضحايا المساعدة في تقييم ممتلكاتهم أو تخزينها في “مكان آمن”.

وأشارت الشرطة إلى أنها تلقت عدة بلاغات عن هذه العمليات الاحتيالية، كان آخرها يوم السبت، حيث تم تسجيل بلاغ عن محاولة احتيال، إلى جانب حالتين من السرقة الناجحة في مناطق فالنتونا وستادشاغن.

الضحية الأكبر.. محاولة احتيال على امرأة تبلغ 100 عام

في إحدى الحالات الأكثر إثارة للقلق، تلقت سيدة مسنة تبلغ 100 عام اتصالًا من شخص ادعى أنه موظف في شركة تأمين، محاولًا إقناعها بتقديم معلومات حساسة. ورغم أن الجاني لم يصل إلى منزلها، إلا أن الشرطة اعتبرت الواقعة محاولة احتيال تستوجب التحقيق.

أما في الحالتين الأخريين، فقد وقع الاحتيال بالفعل، حيث قام اللصوص بزيارة منزل ضحايا تتراوح أعمارهن بين 80 و90 عامًا، وأقنعوهن بالسماح لهم بتقييم مجوهراتهن، ليختفوا بعد ذلك مع المسروقات.

تحذير من الشرطة: لا تصدقوا هذه الحيل

حذّرت الشرطة العامة، خاصة المسنين وأفراد أسرهم، من الانجرار وراء مثل هذه الادعاءات، مؤكدة أن البنوك وشركات التأمين لا ترسل موظفين لجمع الأموال أو المجوهرات من المنازل.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة ناديا نورتون:
“إذا تلقيتم اتصالًا من شخص يدّعي أنه من البنك أو شركة تأمين، ويطلب تفاصيل شخصية أو يطلب الحضور لمنزلكم لجمع أموال أو مقتنيات ثمينة، فاعلموا أن هذا احتيال. الحل الأمثل هو إنهاء المكالمة فورًا وعدم الدخول في أي محادثة مع المحتالين.”

كما دعت الشرطة أفراد العائلات إلى توعية المسنين بهذه الحيل، لمنع وقوع المزيد من الضحايا.

المصدر: tv4

المزيد من المواضيع