خطة جديدة للشرطة: كاميرات متنقلة دون الحاجة إلى لافتات تحذيرية لتعزيز السلامة على الطرق السويدية .. إليك التفاصيل
في خطوة لتعزيز السلامة المرورية، أعلنت الشرطة السويدية عن شراء كاميرات سرعة متنقلة جديدة يمكن وضعها في أي مكان دون الحاجة إلى لافتات تحذيرية. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة للحد من حوادث السرعة الزائدة على الطرق السويدية.
2500 كاميرا سرعة ثابتة ولكن الكاميرات المتنقلة تدخل الساحة
في السويد، يوجد حاليًا حوالي 2500 كاميرا سرعة ثابتة تعمل على ضبط السرعة الزائدة للمركبات. ولطالما كانت هناك لافتات تحذيرية تنبه السائقين بوجود الكاميرات الثابتة، مما يمنحهم فرصة للتهدئة قبل الاقتراب منها. ومع ذلك، فإن الكاميرات المتنقلة الجديدة التي استثمرت فيها الشرطة لا تتطلب أي لافتات تحذيرية مسبقة، مما يجعل السائقين أكثر عرضة للمخالفات في حال تجاوزهم للسرعة.
كاميرات متنقلة لرصد السرعة في أي مكان
الكاميرات المتنقلة التي قامت الشرطة بشرائها يمكن تثبيتها على مقطورات صغيرة ووضعها في أي مكان يحتاج إلى مراقبة السرعة، سواء كان ذلك في المناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة أو الطرق السريعة. على عكس الكاميرات الثابتة، يمكن للكاميرات المتنقلة قياس سرعة السيارة على مسافة تصل إلى 100 متر، والتقاط صورة المخالف على بعد 14 مترًا فقط، مما يجعل من الصعب على السائقين تقليل السرعة قبل الوصول إليها.
زيادة عدد المخالفات المرصودة عبر الكاميرات المتنقلة
أثبتت الكاميرات المتنقلة فعاليتها في رصد عدد أكبر من السائقين المخالفين مقارنة بالكاميرات الثابتة، حيث يتم وضعها في مواقع غير متوقعة ودون لافتات تحذيرية. ورغم أن القانون لا يلزم وجود لافتات تحذيرية بالقرب من هذه الكاميرات، إلا أن الشرطة غالبًا ما تضع لافتة صغيرة على المقطورة التي تحمل الكاميرا.
صرحت ليس ماري سفوني، رئيسة وحدة ATK (التحكم الآلي في السرعة) التابعة للشرطة في كيرونا، لموقع Carup: “يجب أن تكون هناك لافتة تحذيرية عند موقع القياس، لكن هذا ليس شرطًا قانونيًا”.
استعدادات لزيادة أعداد الكاميرات المتنقلة في السويد
على الرغم من أن عدد الكاميرات المتنقلة المستخدمة حاليًا في السويد محدود ويبلغ 15 كاميرا فقط، إلا أن هناك خططًا لزيادة عددها. وقد أعلنت شرطة فالن عن خطتها لشراء كاميرا متنقلة جديدة، مما سيسهم في تحسين القدرة على مراقبة السرعة في مواقع مختلفة حسب الحاجة.
تتمثل ميزة الكاميرات المتنقلة في إمكانية نقلها بسرعة إلى المناطق التي تتطلب خفض السرعة وتحسين السلامة، وخاصة في المناطق ذات السرعات العالية والتي تشهد معدلات عالية من الحوادث. تقول ليس ماري سفوني: “تُستخدم هذه الكاميرات لخفض السرعة وإنقاذ الأرواح في الطرق التي تشكل خطورة عالية”.
الفرق بين الكاميرات الثابتة والمتنقلة: دور الشرطة في إنفاذ القانون
بينما يتم تشغيل الكاميرات الثابتة بالتعاون بين الشرطة وإدارة النقل السويدية (Trafikverket)، تقع مسؤولية تشغيل الكاميرات المتنقلة بالكامل على عاتق الشرطة. ومع ذلك، فإن التحقيق في المخالفات المرصودة بواسطة كل من الكاميرات الثابتة والمتنقلة يتم من قبل وحدة ATK في كيرونا، مما يضمن متابعة صارمة لجميع حالات السرعة الزائدة.
المصدر: nyheter24