يعاني كل رابع طفل تقريبا في سن السادسة من العمر من تسوس الأسنان. و الأطفال من خلفيات أجنبية هم الأكثر بثلاثة أضعاف من أطفال آبائهم مولودين في الداخل.

هذا ما خلصت اليه دراسة قام بها المجلس الوطني للصحة والرعاية السويدية، حول صحة أسنان الأطفال في سن ما قبل المدرسة، حيث امتدت الدراسة من عام 2013 وحتى 2019.

وجاءت في الدراسة، ان الأطفال ذو الأصول أجنبية، معرضون لخطر الإصابة بتسوس الأسنان بثلاثة أضعاف مقارنة بالأطفال السويديين.

من بين العوامل التي تؤثر على صحة الأسنان هي، البلد الذي ولد فيه الوالدين والأطفال والعوامل الاجتماعية و الاقتصادية و صحة الفم لدى الوالدين.

وقال ألفهيدور ستفالدسدوتير، خبير طب الأسنان في المجلس الوطني للصحة والرعاية، في بيان صحفي، ان النتائج التي توصلوا إليها، هي ان صحة الأسنان لدى الأطفال تدرهوت منذ عام 2019 ولم تتحسن بعد.

وبالرغم من التحسن الضئيل في نتائج عامي 2020 و 2021، إلا انه يتوجب الحذر في التفسيرات، لان فترة الوباء كانت لها آثار سلبية على زيارات الأطفال لأطباء الأسنان، حيث جرت زيارات أقل مقارنة بالفترة ما قبل انتشار الوباء، كما يقول ألفهيدور ستفالدسدوتير.

المصدر: SVT