ستوكهولم: كشفت دراسة جديدة أجراه بنك “نوردنيت” Nordnet، أن ثلث العائلات السويدية التي لديها أطفال صغار قد اقترضت أو تخطط للاقتراض لتغطية تكاليف احتفالات عيد الميلاد، بما في ذلك الهدايا والطعام والسفر، في وقت تزداد فيها التحذيرات بشأن زيادة تكاليف القروض الاستهلاكية بعد إلغاء خصومات الفائدة العام المقبل.
أعباء اقتصادية متزايدة
تشير الدراسة إلى أن العائلات الصغيرة هي الأكثر لجوءًا إلى الاقتراض، حيث تواجه هذه الفئة صعوبات اقتصادية مع انخفاض الدخل خلال سنوات الطفولة المبكرة وارتفاع التكاليف. تقول فريدا برات، خبيرة الاقتصاد في بنك نوردنيت، ان هناك رغبة قوية في توفير عيد ميلاد مميز للأطفال، رغم الضغوط المالية. مضيفة ان الضغوط الاجتماعية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، تزيد من التوقعات لدى الأسر لتقديم تجربة احتفالية مثالية.
نهاية خصومات الفائدة
تحذر فريدا برات من أن القروض الاستهلاكية ستصبح أكثر تكلفة بعد بداية العام الجديد نتيجة لتخفيض تدريجي لخصومات الفائدة على هذه القروض، مع خطة لإلغائها تمامًا خلال عام.
“الأمر لا يقتصر على القروض الجديدة، بل يشمل أيضًا القروض الحالية، ما يجعل العبء المالي أشد صعوبة.”
نصيحة للآباء
تؤكد برات على أهمية التواصل مع الأطفال لتوضيح أن قائمة الأمنيات ليست قائمة مطالب. وأضافت: “الأوقات التي نقضيها معًا هي الهدية الأهم، وليس بالضرورة أن تكون الهدايا باهظة الثمن.”
مع اقتراب عيد الميلاد، تشجع الخبراء العائلات على التفكير في بدائل اقتصادية لتقليل الضغوط المالية، والتركيز على الاحتفال بطرق تعزز الروابط العائلية بدلًا من التكاليف المرتفعة.
المصدر: tv4