دوامة العنف مستمرة في السويد .. أربع هجمات تفجيرية خلال أسبوع تستهدف شبكة “فوكستروت” الإجرامية

Foto: Alexander Mahmoud

كشفت تقارير اخبارية عن تعرض أعضاء في شبكة فوكستروت الإجرامية لأربع عمليات تفجير خلال أسبوع واحد. وتُظهر المعلومات التي كشف عنها التلفزيون السويدي SVT، أن العمليات استهدفت بشكل أساسي عائلات وأقارب أشخاص منتمين للشبكة، بينما هم في السجن أو رهن الاحتجاز بتهم جنائية مختلفة.

وكانت السويد قد تعرضت خلال الأسبوع الماضي لموجة جديدة من عمليات التفجير قام بها العصابات الإجرامية المتنازعة في بعض المناطق خاصة في مناطق يفلا و العاصمة ستوكهولم،

وأكد يوهان أندرسون، مسؤول العمليات في مكافحة العنف على المستوى الوطني، أن الشرطة تعمل على تكوين صورة شاملة للوضع.

وأشار أندرسون إلى أن عدد جرائم العنف منذ بداية العام الحالي لم يتغير مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023، على الرغم من شعور البعض بوجود هدوء نسبي هذا العام.

وعزا ذلك إلى توزيع هذه الجرائم على فترات زمنية ومناطق جغرافية مختلفة، بينما كانت تتركز في العام الماضي في منطقة ستوكهولم.

بدأت موجة التفجيرات الجديدة بانفجار في منطقة ساندفيكن، حيث كان أحد أفراد عائلة شخص مسجون بتهمة حيازة أسلحة غير قانونية مقيمًا في الموقع.

وفي ليلة الجمعة، وقع انفجار آخر في ساندبيباري، حيث كان أحد أقارب “صانع القنابل” التابع لزعيم عصابة فوكستروت الإجرامية راوا مجيد، مسجونًا في الموقع.

ويُعد “صانع القنابل” شخصية محورية في موجة العنف الأخيرة، حيث أدين بتهم تتعلق بالمخدرات والأسلحة وشارك في عمليات تفجير أخرى.

ويقضي “صانع القنابل” حاليًا عقوبة بالسجن لعدة سنوات.

وفي يوم الأحد، وقع انفجار في يفلا، حيث كان أحد أقارب شخص أدين في قضية سوندسفال مقيمًا في الموقع.

كان هذا الشخص قد قطع علاقاته مع شبكة دالين الإجرامية وانتقل إلى شبكة فوكستروت في نوفمبر 2022، مما أدى إلى موجة واسعة من العنف في سوندسفال.

وفي ليلة الاثنين، وقع انفجار في هانينغه، على أطراف مدينة ستوكهولم، حيث كان أحد أقارب شخص متهم بالتحريض على جريمتين خطيرتين في سبتمبر الماضي مقيمًا في الموقع.

تضمنت هاتان الجريمتان إطلاق نار في منطقة يوردبرو أسفر عن مقتل رجل وإصابة آخر، وإطلاق نار آخر خارج فيلا في أوكرسباريا.

المصدر: svt.se

 

المزيد من المواضيع