منحت الشرطة السويدية الإذن بحرق نسخة من القرآن، في حدث ليس بجديد في ستوكهولم، بعد ان قررت محكمة الاستئناف انه ليس بإمكان الشرطة رفض طلبات من هذا النوع، في إشارة الى مطالبة سابقة لحرق القرآن كانت الشرطة قد رفضته.
ويعتزم منظم التجمع اليوم والذي يقال انه من أصول عراقية و أسمه سلوان موميكا، القيام بحرق نسخة من القرآن في الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم الاربعاء، أمام مسجد ستوكهولم في منطقة سودرمالم، بحسب وكالة الأنباء السويدية.
وذكر سلوان موميكا، ان هدفه من حرق القرآن ليس التأثير على ملف عضوية السويد في حلف الناتو، بل هو بمثابة انتقاد للدين الإسلامي، قائلاً “أريد أن أعبّر عن رأيي وأقول ما أريد، و سأمزق القرآن وأحرقه”، بحسب الوكالة السويدية.
وذكرت هلينيا بوستروم توماس، المتحدث باسم الشرطة في ستوكهولم، ان حماية حرية التعبير هي فوق كل اعتبار.
مؤكدة على انهم يمتلكون الموارد اللازمة لتنظيم هذا التجمع، مع تواجد قوة من الشرطة الخاصة لمنع حدوث اضطرابات و التدخل في الوقت المناسب ضد أي جريمة تقع في المكان.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق ان هناك حظر عام على إشعال النيران في مقاطعة ستوكهولم. إلا ان المتحدثة باسم الشرطة قالت ان الحماية الدستورية لحرية التعبير هي أهم من ذلك بكثير.
ويأتي هذا القرار في وقت يحتفل فيه المسلمين في السويد وجميع أنحاء العالم، بأول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث سيتم حرق نسخة من القرآن في الوقت الذي يتجمع فيه المسلمين في مسجد ستوكهولم للاحتفال بالعيد.
المصدر: expressen