من المنتظر ان يتلقى جيمي أكيسون، زعيم حزب ديمقراطيو السويد ولأول مرة منذ سنوات، دعوة لحضور حفل جوائز نوبل لهذا العام، لكن الغريب هو رد أكيسون على الدعوة المستقبلية، حيث سارع في رفض الدعوة قائلاً: “للأسف، أنا مشغول في ذلك اليوم”.
جاء ذلك في تصريح للرئيس التنفيذي لمؤسسة نوبل، فيدار هيلجيسن، اليوم الخميس، حيث قال بانهم قاموا بتغيير السياسة السائدة منذ 13 عاماً.
وقال فيدار هيلجيسن، في تصريح للتلفزيون السويدي SVT، ان القرار الذي أتخذ عام 2010، بات في زمن آخر، حيث نشهد اليوم تطورات كبيرة و تهديدات لحرية التعبير والديمقراطية وحقوق الانسان، فضلاً عن زيادة الاستقطاب في النقاش الاجتماعي في كل من السويد والنرويج، وحتى على المستوى الدولي ايضا. نريد الرد على ذلك من خلال تسليط الضوء على القيم التي تقوم عليها جائزة نوبل، كما يقول في تصريحه.
كما وأكد هيلجيسن، على ان جائزة نوبل، مبنية على الانفتاح والحوار والتعاون بين الشعوب و الأمم.
بغض النظر عن زعيم حزب ديمقراطيو السويد، فسوف سيتم دعوة جميع السفراء في السويد لحضور حفل توزيع الجوائز، بمن فيهم سفراء روسيا و بيلاروسيا و إيران، الذين لم يتم دعوتهم في العام الماضي بسبب التطورات السياسية في العالم الخارجي.
يعتقد هيلجيسن، انه من الجيد دعوة الدول التي تحتاج الى سماع مدى أهمية ذلك بالنسبة للديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام، و سيكون القرار من الآن فصاعداً ثابتاً.
لم يمضي الكثير على تصريح الرئيس التنفيذي لمؤسسة نوبل، حتى رد جيمي أكيسون، على الدعوة المستقبلية لحزبه، في منشور على منصة فيسبوك، حيث قال ” للأسف، أنا مشغول في ذلك اليوم”.
المصدر: SVT