تم الإبلاغ عن زعيم حزب الليبراليين يوهان بيرسون، إلى لجنة المراجعة التابعة لليبراليين لخرقه قوانين الحزب، بحسب صحيفة “يوتبوري بوست“.
و وجه أعضاء الحزب من مقاطعة ستوكهولم، انتقادات لاذعة لـ يوهان بيرسون، بسبب عدم إبلاغ مجلس الحزب، عن محتوى اتفاقية “تيدو” المبرمة بين الأحزاب اليمينية الأربعة التي شكلت الأساس في تشكيل الحكومة السويدية الجديدة، وفقا لبريد إلكتروني أطلع عليها صحيفة “يوتبوري بوست”.
وقالت سيمونا محمود، العضوة في مجلس حزب الليبراليين، “أعتقد أنه أمر مؤسف للغاية وغير ديمقراطي ويظهر نقصًا في أسلوب القيادي، لم يكن هناك قرار حزبي في مجلس الحزب بشأن المفاوضات التي جرت مع الأطراف الاخرى، وحتى الاقتراح النهائي لم يكن لمجلس الحزب قراره فيه”، وفقًا لـ GP.
رداً على الانتقادات، قال بيرسون، انه كانت هناك انتقادات من قيادة الحزب له بسبب هذه القضية، لكنه ينفى انه لم يبلغ مجلس الحزب بموضوع اتفاقية “تيدو”، وقال: “نعم هناك انتقادات لقيادة الحزب. كانت لدينا مجموعة تفاوضية تم انتخابها على نطاق واسع كممثلين. لقد أبلغنا مجلس إدارة الحزب باستمرار أن القرار النهائي يجب أن يتم اتخاذه من قبل المجموعة البرلمانية لليبراليين”، بحسب ما نقلت عنه صحيفة أفتونبلاديت.
في وقت سابق من اليوم، ذكرت العديد من وسائل الإعلام أن الليبراليين في مقاطعة ستوكهولم يريدون من مجلس الإدارة أن يعين مجلسًا جديدًا للحزب، أو اتخاذ موقف بشأن اتفاقية “تيدو” خلال الاجتماع الحزبي العام في الخريف.
وقالت صحيفة “سفينسكا داغبلاديت” ان مجلس الحزب في مقاطعة ستوكهولم، انتقد بشدة الاتفاقية بسبب أحتوائها على بنود لا تتوافق مع قرارات مجلس الحزب.
وقال يوهان بيرسون في رده على الانتقادات، ان هناك أشخاص يجدون صعوبة في استيعاب بعض الأمور، كما نقلت عنه مراسلة SVT اليوم بعد التصويت على رئاسة الحكومة السويدية.
وبحسب مصادر مطلعة، تتعلق الانتقادات الداخلية في حزب الليبراليين، بعدة نقاط منها قضية الشهود المجهولين و ترحيل الأجانب بسبب عدم حسن السلوك، و مسألة حظر التسول و سحب الجنسية في حالة ارتكاب الجرائم.