حكمت محكمة إيرانية بسجن رجل سويدي في الستينيات من عمره بالسجن لمدة خمسة سنوات، بتهمة التآمر والتخطيط لتنفيذ جرائم، وفقا لمنظمة حقوقية في إيران.
وذكر راديو Ekot السويدي، ان عملية اعتقال الرجل الستيني جرت في نوفمبر من عام 2023 ، ومنذ ذلك الحين كان يتواجد في السجن في ظروف سيئة حيث يعاني من مرض السرطان.
وأعلنت وزارة الخارجية السويدية في يناير الماضي، أن الرجل الذي يحمل الجنسية السويدية والإيرانية، قد تم القبض عليه دون سبب واضح. ووفقًا لراديو Ekot، قالت منظمة حقوقية في إيران إنه حُكم عليه بتهمة التآمر والتخطيط لجريمة.
و قال وزير الخارجية توبياس بيلستروم، في تصريح للتلفزيون السويدي SVT، في يناير إنه ينظر إلى عملية الاعتقال بجدية بالغة، لذا تم استدعاء القائم بالأعمال السفارة الإيرانية في ستوكهولم. مشيراً الى انهم طالبوا بإطلاق سراح السويديين المعتقلين بشكل تعسفي.
وكانت الخارجية السويدية قد اعلنت في يناير الماضي، ان مواطنًا سويديًا آخر في العشرينات من عمره تعرض للاعتقال في إيران. ولم ترغب وزارة الخارجية الخوض في سبب اعتقاله، لكن التلفزيون السويدي كشف بان الشاب العشريني وهو من سكان مدينة فيستروس، كان مطلوباً دولياً للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل.
منذ ذلك الحين، تجري أيضًا محاكمة ضد مسؤول الاتحاد الأوروبي السويدي يوهان فلودروس. يزعم المدعون العامون أنه تجسس لصالح إسرائيل ويطالبون بعقوبة الإعدام. لكن منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، تؤكد أن الأمر يتعلق في الواقع بحقيقة أن السويد أدانت الإيراني حميد نوري بارتكاب جريمة جسيمة ضد القانون الدولي. من جانبهم، ندد كل من السويد والاتحاد الأوروبي رسميًا بالتهم الموجهة ضد فلودروس ووصفوها بأنها لا أساس لها من الصحة.
علاوة على ذلك، حُكم على الباحث السويدي الإيراني أحمد رضا جلالي بالإعدام في إيران. في هذه الحالة أيضًا، ادعت إيران التجسس والارتباط بإسرائيل، بينما تؤكد منظمة العفو الدولية أنه “نوع من الانتقام” لحكم نوري.
المصدر: svt.se