يوتبوري: تعرض الشاب راوان إسماعيل من منطقة كروكسليت “Krokslätt” بمدينة يوتبوري، لمفاجأة صادمة عندما خرج إلى سيارته ذات صباح ليكتشف أن عجلاتها بالكامل قد سُرقت، بما في ذلك الإطارات والجنوط. على الرغم من تقديمه بلاغًا للشرطة ووجود دلائل قوية تشير إلى هوية الجاني، إلا أن الشرطة أغلقت القضية دون متابعة.
تفاصيل السرقة ودليل قوي
كانت السيارة متوقفة أمام منزل روان عندما وقعت السرقة. يقول روان:
“لم أكن أتوقع أن أخرج وأجد العجلات قد اختفت تمامًا من السيارة.”
في الليلة ذاتها، اكتشف راوان أن عجلات مطابقة تمامًا لعجلاته قد عُرضت للبيع على منصة “بلوكيت” للإعلانات في منطقة يوتبوري. وبسرعة، أبلغ الشرطة عن الحادثة، وأشار إلى أن منصة “بلوكيت” قادرة على تقديم معلومات عن البائع. ومع ذلك، قررت الشرطة إغلاق التحقيق بعد فترة وجيزة.
وأضاف روان بغضب:
“كان الأمر واضحًا جدًا أمام الشرطة. كان من السهل عليهم تتبع الخيوط، ولكنهم لم يفعلوا شيئًا.”
الشرطة تبرر قرارها
من جانبه، أوضح أوغست برانت، المتحدث الرسمي باسم شرطة يوتبوري، أن سرقات العجلات تُعد مشكلة متكررة، حيث تم تسجيل حوالي 100 بلاغ مشابه في غرب السويد هذا العام. وأكد أن الشرطة تتعامل بجدية مع هذه القضايا، لكنها مضطرة إلى تقييم احتمالية الحصول على حكم بالإدانة قبل متابعة التحقيقات.
وقال برانت:
“إذا كانت التقييمات تشير إلى عدم إمكانية الوصول إلى حكم إدانة، فنحن ملزمون قانونيًا بإغلاق القضية.”
زيادة الحماية ولكن القلق مستمر
بعد السرقة، قرر راوان استئجار مكان في موقف سيارات مغلق لحماية سيارته من أي حوادث مستقبلية. لكنه أوضح أن حتى هذا الإجراء لا يضمن الحماية الكاملة، حيث سمع عن حوادث سرقة مشابهة داخل مواقف السيارات، تم توثيق بعضها عبر الكاميرات دون تدخل من الشرطة.
وختم روان قائلاً:
“من المحزن أن يضطر الناس إلى العيش في خوف من هذه السرقات، وأن يشعروا بأنهم وحدهم في مواجهة هذا الوضع.”
المصدر: svt