خلال وقت قصير صنع سلوان موميكا، حارق القرآن، لنفسه اسماً ليس في السويد فحسب بل في العديد من دول العالم بعد قيامه بتمزيق و حرق نسخة من القرآن في أول أيام عيد الأضحى أمام المسجد الكبير في ستوكهولم.
يقول موميكا، في حديث لصحيفة أفتونبلاديت انه لن يحرق المزيد من المصاحف الآن، و يأمل ان يدخل عالم السياسة عبر حزب ديمقراطيو السويد SD، الشريك الأساسي للأحزاب الحكومة السويدية.
يذكر حارق القرآن، سلوان موميكا، انه أصبح عضواً في حزب ديمقراطيو السويد، منذ عام ويفتخر لكونه عضو في هذا الحزب والذي يراه بانه الحزب الوحيد الذي يدافع عن القيم السويدية.
وقال للصحيفة السويدية ان ما قام به من تظاهرة في الأسبوع الماضي، لا يمثل الحزب الذي ينتمي إليه بل عملا فرديا ومسؤوليته الشخصية.
يريد الترشح للبرلمان
و سبق لموميكا ان أعرب عن تعاطفه مع حزب ديمقراطيو السويد على مواقع التواصل الاجتماعي، كما توجه بالشكر للقيادي في الحزب ريتشارد جومشوف، رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي، الذي دافع مراراً و تكراراً عن حرق القرآن.
يأمل سلوان موميكا ان يصبح زميلاً لريتشارد جومشوف وبرلمانيين آخرين من حزب SD.
يقول موميكا، انه يفكر في الترشح للبرلمان السويدي عن حزب SD في المستقبل، كما دعا جميع السويديين الذين يريدون الحفاظ على القوانين والقيم السويدية، الانضمام الى هذا الحزب.
بالرغم من حديث موميكا، إلا انه لا يزال عضواً عادياً كأي شخص آخر متعاطف مع سياسة حزب ديمقراطيو السويد.
وقال أوسكار كافالي بيوركمان، المدير الصحفي لحزب ديمقراطيو السويد، انهم لا يعلقون على الأعضاء الفرديين العاديين. لان العضوية في الحزب تشبه الى حد كبير الاشتراك في منصة Netflix، وهو ما يعني انه يمكن لأي شخص القيام بذلك.
المصدر: aftonbladet.se