مع الانتقال السريع إلى شبكات الجيل الرابع (4G) والجيل الخامس (5G)، بدأت شبكات الجيل الثاني (2G) والجيل الثالث (3G) في التوقف عن العمل في العديد من دول العالم. وبينما أصبحت الهواتف الذكية الحديثة تدعم الشبكات الأحدث، فإن العديد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى تواجه خطر التوقف عن العمل.
لماذا يتم إيقاف شبكات 2G و 3G؟
بدأت شبكات 2G في العمل منذ عام 1991، وتبعتها شبكات 3G في عام 2006. ومع التزايد الكبير في الطلب على الاتصال بالبيانات واستخدام الإنترنت عبر الهواتف الذكية، بات من الضروري تخصيص المزيد من الترددات لشبكات 4G و5G لتلبية احتياجات المستهلكين.
أجهزة ستتأثر بإيقاف الشبكات القديمة
ستشعر بعض الأجهزة بتأثير إيقاف هذه الشبكات بشكل مباشر. على سبيل المثال، الهواتف المحمولة الأقدم التي تعتمد على 2G و3G ستعاني من تدهور في الأداء أو تتوقف عن العمل تمامًا. وفقًا لبيرنيلا رايدمارك، مسؤولة في هيئة الاتصالات والبريد السويدية (PTS)، “العديد من الهواتف القديمة ستتأثر، خصوصًا النماذج الأبسط.”
أبرز الهواتف المتأثرة بإيقاف 3G:
- iPhone 4 وما أقدم
- Samsung Galaxy S2 و S3
- هواتف Doro حتى موديل 7030
لتحديد ما إذا كان هاتفك سيتأثر، تقترح شركة Telia قاعدة بسيطة: الهواتف المزودة بأزرار فعلية (دون شاشة لمس) غالبًا ما تدعم شبكات 2G و3G فقط. كما أن بعض الهواتف الذكية القديمة قد تدعم فقط 3G.
قائمة كاملة بالأجهزة التي ستتوقف عن العمل:
- أنظمة الإنذار
- مضخات الحرارة التي تعمل بالتحكم عن بعد
- جزازات العشب الروبوتية
- مودمات eCall في السيارات (للاتصال الطارئ 112)
- أجهزة تتبع السيارات، الدراجات، والحاويات
- كاميرات الصيد
- محولات USB للإنترنت المحمول
- هواتف الأمان
- عدادات الكهرباء
- أنظمة المقاسم الهاتفية
- أنظمة الأقفال الإلكترونية
- أجهزة عدادات المياه والصرف الصحي
- معدات التحكم في الآلات
- معززات الإشارة (Repeaters)
- محطات الطقس
- أجهزة الدفع الإلكترونية
- كاميرات المراقبة
- مستشعرات الغاز والمياه
ماذا يحدث للأجهزة المتصلة بعد إيقاف الشبكات القديمة؟
في حين أن بعض هذه الأجهزة ستتوقف تمامًا عن العمل، إلا أن بعض الأجهزة الأخرى تعتمد على طرق أخرى للاتصال بالشبكة ولن تتأثر بإيقاف شبكات 2G و3G. ووفقًا لما نشرته هيئة الاتصالات والبريد السويدية (PTS)، “توجد تجهيزات تستخدم وسائل اتصال أخرى غير الشبكات المحمولة، ولن تتأثر بانتهاء العمل بشبكات 2G و3G.”
مع استمرار التحول إلى شبكات الجيل الرابع والخامس، يجب على المستخدمين التأكد من أن أجهزتهم متوافقة مع هذه الشبكات الحديثة، أو النظر في تحديثها لتجنب فقدان الاتصال.
المصدر: nyheter24
