“صهيوني”: هل هو خطاب كراهية؟ ميتا تدرس توسيع حظرها على منصات التواصل

(AP Photo/Jeff Chiu, File)

بينما تدور الحرب بين إسرائيل وحماس، أعلنت شركة ميتا – التي تمتلك منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام – أنها تدرس متى يجب اعتبار كلمة “صهيوني” كجزء من خطاب الكراهية، وذلك مع تصاعد موجة من معاداة السامية على الإنترنت.

تأتي هذه الخطوة بعدما نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا يؤكد أن الشركة تفكر في توسيع حظرها لخطاب الكراهية ليشمل المزيد من استخدامات كلمة “صهيوني”، خاصة عندما يتم استخدامها بديلاً سيئًا عن كلمات مثل “يهود” أو “إسرائيليين”.

وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، أشار متحدث باسم ميتا إلى أهمية مراجعة توجيهاتهم في ضوء التوترات الجارية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المصطلح “صهيوني” قد يشير إلى العقيدة لكنه في بعض الأحيان يستخدم للإشارة إلى الشعب اليهودي أو الإسرائيلي.

تواجه ميتا تحديًا في تطبيق سياستها التي تحظر التعدي على الأشخاص بناءً على دينهم أو جنسيتهم، حيث يمكن أن يحدث التمييز عندما يتعلق الأمر بكلمة “صهيوني” والتي قد تشير إلى معتقد أو مجموعة من الأشخاص.

وتعمل ميتا حاليًا على تحسين طرق تطبيق حظر خطاب الكراهية على المشاركات التي تحتوي على هذه الكلمة، وذلك وفقًا للمتحدث باسم الشركة.

من جانبها، أكدت الباحثة والمستشارة في منظمة العفو الدولية، علياء الغصين، على أهمية أن تكون سياسات المحتوى لميتا غير متحيزة ضد الأصوات التي تتحدث علنًا ضد الحرب، محذرة من أن فرض حظر شامل على انتقاد “الصهيونية” أو “الصهاينة” قد يقيد حرية التعبير بشكل غير مقبول.

المزيد من المواضيع