عاشت ليزا، فتاة سويدية تبلغ من العمر 9 سنوات، معظم حياتها في السويد، لكنها تواجه الآن خطر الترحيل إلى ألبانيا، بلدها الأم.
نشأت ليزا في عائلة حاضنة في منطقة يربوس خارج مدينة لينشوبينغ، بعد أن فقدت الاتصال بوالدتها التي تعيش في ألبانيا ولا تمتلك حضانة ابنتها.
واجهت ليزا العديد من التحديات على مدار سنوات حياتها، بدءًا من ترحيلها لأول مرة عندما كانت في الثانية والنصف من عمرها، وصولًا إلى المعارك القانونية المتكررة للبقاء في السويد.
في ربيع عام 2023، تم تأكيد قرار ترحيل ليزا من قبل دائرة الهجرة، على الرغم من الظروف الجديدة التي أشارت إليها عائلتها الحاضنة، مثل فقدانها حضانة والدتها.
تواجه ليزا الآن خطرًا حقيقيًا من أن تُرسل إلى دار للأيتام في ألبانيا، بلد لا تتكلم لغته ولا تمتلك فيه أي عائلة قريبة.
تُعدّ قصة ليزا مثالًا مؤلمًا لمعاناة الأطفال الذين نشأوا في بلد واحد بينما يواجهون خطر الترحيل إلى بلد آخر لا يعرفونه.
تُسلط هذه القضية الضوء على أهمية مراجعة قوانين الهجرة بشكل عادل، مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف كل حالة على حدة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمستقبل طفل نشأ في بيئة محبة.
يُطالب الكثيرون الآن بإعادة النظر في قرار ترحيل ليزا، والسماح لها بالبقاء في السويد، البلد الذي تعتبره وطنها.
تتابع العائلة الحاضنة ليزا عن كثب وتبذل قصارى جهدها لمنع ترحيلها، بينما تُبنى آمال كبيرة على مراجعة قضيتها وإعادة النظر في مصيرها.
المصدر: svt.se