عدد الولادات في السويد في أدنى مستوياته و خبير يتحدث عن الاسباب

تؤكد إحصائيات جديدة ان عدد الولادات الجديدة في السويد، وصلت الى أدنى مستوياته منذ أكثر من عشرين عاماً، وذلك وفقاً لمركز الإحصاءات السويدي.

وكشفت الأرقام ان نساء السويديات اصبحن ينجبن عدداً أقل من الأطفال، و ان مستويات الولادة خلال فصل الربيع للعام الحالي، كان الأدنى منذ أكثر من عشرين عاماً.

خلال فترة جائحة كورونا، ازداد عدد الولادات بين السويديين، لكن الإحصاءات الان تشير الى أن الإنجاب خلال الفترة ما بين شهر يناير وحتى أبريل من العام الجاري توقف وظل عند أقل بقليل من 1.6 طفل لكل امرأة.

وقال جونار أندرسون، أستاذ علم الديموغرافيا في جامعة ستوكهولم، انه على المدى القصير يمكن ان تكون هناك اختلافات عشوائية، أما ما حدث خلال شهر يناير و وصول الأرقام الى أدنى مستوى له، مثير للدهشة، كما يقول.

تبين الإحصاءات انه بين شهري يناير وأبريل من العام الجاري، ولد 35467 طفلاً في السويد، أي انخفاض بمقدار 2483 طفل مقارنة بالعام الماضي خلال نفس الفترة.

يمكن ربط حقيقة انخفاض الإنجاب في العام الماضي بالتلقيح الجماعي لفيروس كوفيد الذي بدأ في ربيع عام 2021. ثم لم يعد لدى الناس الوقت لإنجاب الأطفال، كما يقول جونار أندرسون.

في الآونة الأخيرة، كان معدل المواليد عند نفس المستوى المنخفض الذي كان عليه اليوم في أواخر التسعينيات. في ذلك الوقت، ولد 1.5 طفل لكل امرأة.

وأضاف جونار أندرسون، انه خلال أوائل التسعينيات، عانى المجتمع السويدي من أزمة اقتصادية خانقة و تسببت الظروف الجديدة في تقليل من عدد الولادات الجديدة.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع