يتعرض ما يصل إلى 70 ألف شخص لخطر المراقبة بواسطة أنظمة الكاميرات المراقبة الخاصة بهم، ونشرها على الإنترنت من دون علمهم، وهو ما أكدته شركة NordVPN التي نبهت الى ان الكاميرات المثبتة في البيئات الخاصة تعرض أصحابها الى مخاطر كبيرة، وفقا لما نشرته nyheter24.
وجاء في التقرير، ان خطر التعرض للمراقبة و النشر دون علم على شبكات الإنترنت عبر كاميرات المراقبة الخاصة، هو حقيقة و باتت في تزايد مستمر.
وكشف التقرير ان موظفو شركة كاميرات مراقبة سويدية تجسسوا على عملائهم و نشروا مقاطع و صور عارية من خلال كاميرات مثبتة في منازلهم و قاموا بنشرها على الإنترنت.
وبحسب معلومات نشرتها شركة البرمجيات NordVPN، فان ما يصل الى 70 ألف شخص يخضعون للمراقبة من خلال كاميرات المراقبة الخاصة بهم ولكن لا يعلمون بالأمر أبداً.
في بيان صحفي، ذكر دانييل هينينغشون، وهو خبير في الأمن السيبراني في شركة البرمجيات NordVPN، انه بات من السهل نسبياً الوصول الى محتويات كاميرات المراقبة الآن.
وأضاف، انه من السهل تصديق ان المتسللين هم من يقفون وراء هذا النوع من المراقبة ونشر محتويات الكاميرات، ولكن الأمر ليس كذلك، إلا اذا كانت الكاميرات لم تكن محمية بكلمة مرور قوية، حينها يمكن لأي شخص الوصول الى تلك الكاميرات.
هذه هي الطريقة التي تمنع بها خطر الوقوع تحت المراقبة
يقول الخبير في الأمن السيبراني، انه اذا ما أمتلك الشخص كلمة مرور معقدة و مكونة من اثني عشر حرفاً على الأقل، حينها فان الشخص يقلل من نسبة الخطر في الاستيلاء على محتويات الكاميرات المثبتة في منزله، من قبل أشخاص غير مصرح بهم.
كما انه يجب على الشخص دائما التأكد من تحديث كاميرات المراقبة الخاصة به و تشفيرها بشكل جيد، كما انه يتوجب على الشخص إخفاء حركة المرور على الإنترنت باستخدام نظام VPN وتكونه عبر التوجيه الخاص.