أصيب ما لا يقل عن 52 شخصا من بينهم عدد من أفراد الشرطة بعد ظهر اليوم الخميس، بعد اندلاع اشتباكات بين مجموعة من المتظاهرين و مشاركين في المهرجان الثقافي الإريتري في Järvafältet بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وفقا لتقارير إعلامية عدة.
وذكرت الأنباء ان ثلاثة من أفراد الشرطة قد أصيب فيما نُقل ثمانية أشخاص تعرضوا لإصابات بالغة الى المستشفى لتلقي العلاج، حيث شهدت الاشتباكات رشق بالحجارة و إضرام النيران في السيارات، كما أفادت التقارير بان متظاهرين استخدموا الهراوات كأسلحة، وفقا للتلفزيون السويدي.
وقال المتحدث باسم شرطة ستوكهولم، دانيال ويكدال، للتلفزيون السويدي، ان عدد المصابين وصل الى 52 شخصاً، من بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة، لكن من غير الواضح ما إذا كانوا قد تعرضوا للهجوم أو ما إذا كانت الإصابات قد وقعت خلال محاولات الشرطة فض الاشتباكات.
كما أكدت شركة العاصمة انه تم اعتقال حوالي 200 شخص على خلفية أعمال الشغب التي رافقت أعمال المهرجان.
هذا و أكدت إدارة منطقة ستوكهولم في بيان على موقعها الإلكتروني، إصابة 52 شخص من بينهم ثمانية تعرضوا لإصابات خطيرة يتم معالجتهم الآن في المستشفى.
بعد موجة العنف الخطيرة، دخلت منطقة ستوكهولم في حالة تسمى بـ “إدارة الرعاية الصحية الخاصة”، وهو ما يعني من بين أمور أخرى، تعبئة الموارد و إرسال المساعدات على وجه السرعة عند الحاجة.
و ذكر كبير الأطباء في العاصمة ستوكهولم، باتريك سودربيري، ان عدد الإصابات كبير جدا، بمن فيهم أشخاص مصابين في موقع الحادث، لذا من الصعب معرفة الأضرار الإجمالية للواقعة في الوقت الحالي.
كما بدءت الشرطة تحقيقا واسعا في سبب اندلاع أعمال الشغب العنيفة و الحرق المتعمد وتخريب سيارات الشرطة.