أصدرت السفارة السويدية في بريطانيا تحذيرًا لمواطنيها بسبب أعمال الشغب الواسعة التي اندلعت في عدة مدن بريطانية مؤخرًا، داعيةً إياهم إلى تجنب التجمعات الكبيرة.
في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أشارت السفارة إلى أن “منذ بداية أغسطس، وقعت أعمال شغب في عدة مدن بريطانية، مدفوعة بكراهية الأجانب. نوصي بشدة بتجنب التجمعات الكبيرة”.
خلال الأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة في ساوثبورت على خلفية حادثة طعن، مما أدى إلى اندلاع أعمال شغب وُصفت بأنها الأكبر في بريطانيا منذ عشر سنوات. وأشارت التقارير إلى أن الحادثة أثارت غضبًا واسعًا وأدت إلى مواجهات بين مجموعات محلية وقوات الشرطة.
خلفية الأحداث
بدأت التوترات بعد حادثة طعن في مدينة ساوثبورت، حيث يُعتقد أن الدوافع كانت متعلقة بكراهية الأجانب. وقد أدت هذه الحادثة إلى خروج مظاهرات احتجاجية تحولت بسرعة إلى أعمال شغب عنيفة، حيث قام المتظاهرون بإشعال النيران وتخريب الممتلكات.
آخر التطورات
- توسع نطاق الشغب: انتشرت أعمال الشغب إلى مدن بريطانية أخرى مثل برمنغهام ومانشستر، مما زاد من حالة التوتر والقلق.
- استجابة السلطات: نشرت السلطات البريطانية تعزيزات أمنية كبيرة في المناطق المتأثرة، وأعلنت عن اعتقالات واسعة في صفوف المشاركين في أعمال الشغب.
- توصيات السلامة: نصحت السفارة السويدية مواطنيها بتوخي الحذر وتجنب الأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة أو اضطرابات.
تواصل السفارة متابعة الوضع عن كثب وتقديم التحديثات اللازمة لمواطنيها لضمان سلامتهم.
المصدر: tv4.se