في خطوة أثارت الكثير من الاهتمام والجدل، أعلن جيمي أوكيسون، زعيم حزب ديمقراطيو السويد (SD)، عن إطلاق قمصان تحمل صورة له مع إيبا بوش، زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي (KD)، وهما يؤديان إشارة “الهارد روك” الشهيرة بأصابعهما. الصورة تم التقاطها بعد حضور بوش حفل زفاف أوكيسون، ولاقت انتشارًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ليقرر أوكيسون تحويلها إلى منتج يُباع للجمهور.
تصميم مستوحى من ملصقات انتخابية أمريكية
القميص الذي يحمل الصورة صُمم بأسلوب يشبه الملصقات الانتخابية الأمريكية، وكتب عليه عبارة “Holy Metal Crew”، مما يضيف طابعًا فكاهيًا وفنيًا للصورة. الصورة أصبحت رمزًا لما وصفه أوكيسون بالروح الجريئة التي تمثل حزبه، وحملته السياسية بشكل عام.
وقال أوكيسون في تعليق له:
“أعتقد أن الصورة التي تجمعني مع إيبا ونحن نؤدي إشارة الروك أمام مقر روزنباد هي صورة ممتعة للغاية. إنها ترمز للكثير من القيم التي نمثلها في حزب ديمقراطيو السويد، وأيضًا التعاون ضمن اتفاقية تيدو. إنها تعبر عن الجرأة وأن الأمور تتحرك أخيرًا.”
تبني الخطوة من خلال شركته الخاصة
القمصان تُباع عبر شركة أوكيسون الخاصة، AB Asp & Lycke. ووفقًا لما ذكره، فإن المبيعات “محدودة للغاية”، مما يعكس طابع الحملة كخطوة رمزية أكثر من كونها مبادرة تجارية واسعة النطاق.
ردود فعل متباينة
فيما يرى أنصار أوكيسون وحلفاؤه في هذه الخطوة لمسة فكاهية تعكس الشخصية العفوية لزعيم الحزب ونهجه غير التقليدي، يصفها البعض الآخر بأنها وسيلة لإضفاء طابع عصري على صورته السياسية وجذب جمهور جديد.
الصورة سبق أن أثارت جدلًا عند نشرها للمرة الأولى بعد زفاف أوكيسون، حيث أشاد البعض بها كرمز للانسجام بين الأحزاب المتحالفة، بينما انتقدها آخرون واعتبروها محاولة لتسطيح النقاش السياسي والتركيز على الصورة بدلًا من القضايا الجوهرية.
عنوان مثير للجدل وجاذب للانتباه
قمصان “الروك السياسي”: جيمي آكيسون وإيبا بوش يثيران الجدل بحركة جريئة وتحالف عصري
بهذا المنتج غير التقليدي، يبدو أن أوكيسون يسعى إلى تعزيز الصورة الديناميكية للحزب والتحالف السياسي الذي يشارك فيه، مما يفتح باب التساؤلات حول تأثير هذه المبادرات على المشهد السياسي السويدي.
المصدر: aftonbladet