قبل عشرين عاما، أي في الواحد والعشرين من شهر ديسمبر عام 2002، فُقدت الشابة البالغة من العمر 18 عاماً، مروة عجوز، وبعد عدة أشهر عثر أشخاص كانوا يجمعون الفطر في احدى الغابات خارج المدينة، رأس بشرية من دون جثة، تبين لاحقا انها تعود للمغدورة الشابة.
قصة مقتل مروة عجوز، أصبحت لغزاً حير المحققين على مدار سنوات عديدة، حتى ظهرت أدلة جديدة تثبت تورط صديق لها. يقول قائد فريق التحقيق توماس أولفمر، لقد بذل الجميع جهوداً مكثفة و لفترة طويلة في متابعة العديد من الأدلة حتى ظهرت الأدلة التي تثبت قاتلها الحقيقي وهو صديقها السابق.
يقول توماس أولفمر، في البيان الصحفي، انهم احدثوا اختراقاً كبيراً في القضية، عندما أثبتت الأدلة إصابة مروة عجوز بطلقة في منطقة الرقبة، كما ان العديد من شهود العيان أكدوا ان صديق مروة أخبرهم بتنفيذ جريمة قتلها، بالإضافة الى أشخاص آخرون أخبروا الشرطة ما حدث خلال عملية القتل.
وبالرغم من انكار الرجل التهم الموجهة إليه، إلا ان المحكمة وجهت له بشكل رسمي تهمة قتل المغدورة مروة عجوز داخل شقة في مدينة مالمو، جنوب السويد. من خلال إطلاق النار عليها و منعها من تلقي المساعدة الطبية اللازمة حتى فارقت الحياة.
المصدر: aftonbladet.se