أصيب مؤيدو الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بحالة من الدهشة بعد تلقيهم رسالة تعلمهم بقرار “تعليق” حملته الانتخابية. لكن الأمر تبين سريعًا أن هذه الرسالة كانت مجرد مزحة من أمسية الأول من أبريل، حيث كانت تهدف في الواقع إلى جمع التبرعات، بحسب ما نشرته وكالة رويترز للأنباء.
الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أثار اليوم الاثنين، الأول من أبريل، بلبلة بعدما أرسل رسالة إلى أنصاره يعلن فيها “تعليق” حملته، ومع الوقت تبين أنها كانت كذبة أول من أبريل/نيسان بهدف جمع تبرعات جديدة لحملته للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر.
وأرسل الرئيس الجمهوري السابق الذي يسعى للفوز على منافسه الرئيس الديمقراطي جو بايدن هذه الرسالة إلى ناخبيه عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، مع وضع رابط للتبرع.
وعند الضغط على الرابط، يُطلب من متلقي الرسالة التبرع بمبلغ مالي لحملة ترامب، وتحمل الصفحة الرئيسية عبارة “هل كنت تعتقد فعلا أنني سأعلّق حملتي؟ إنها مجرد كذبة أول نيسان/أبريل!”.
ويأتي هذا التطور في ظل تزايد التوجهات التي تناولت تجميع التبرعات عبر الإنترنت في الحملات السياسية، حيث يعتبر هذا الأسلوب طريقة فعّالة لجذب الأموال لتمويل الحملات الانتخابية.
ومنذ بضع سنوات، تلقى الناخبون الأميركيون العديد من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية، تهدف إلى دعوتهم للمساهمة المالية في الحملات الانتخابية.
ويُذكر أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تأتي بعد سبعة أشهر فقط من الآن، ومن المتوقع أن تكون المنافسة بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن قوية ومحمومة، وهو ما قد يؤدي إلى حملات انتخابية مكثفة وحادة.