دال ميديا: أفادت تقارير جديدة أن إطلاق النار الذي شهده مدرسة ريسبرجسكا في أوريبرو استمر لمدة 12 دقيقة على الأقل، وخلال ذلك الوقت أطلق المهاجم ريكارد أندرسون ما لا يقل عن 44 طلقة، وفقًا لتحقيق أجرته قناة TV4، والذي شمل تحليل 14 مقطع فيديو مختلفًا من الحادث.

المهاجم تنقل داخل المدرسة وأطلق النار من عدة أسلحة

يكشف التحليل أن المشتبه به تنقل داخل مبنى المدرسة أثناء تنفيذ الهجوم، مستخدمًا عدة أسلحة نارية. وقد أكدت الشرطة سابقًا أن أندرسون تحرك عبر مناطق واسعة داخل المبنى أثناء المجزرة، لكنها لم تحدد بعد نوع الأسلحة المستخدمة.

الشرطة اضطرت للتراجع عند وصولها

بحسب المعلومات، عندما وصلت أول دورية شرطة إلى موقع الحادث يوم الثلاثاء، تعرضت لإطلاق النار الكثيف واضطرت إلى التراجع، كما واجهت دخانًا كثيفًا داخل المبنى، ما حال دون تقدمها.

وفي وقت لاحق، عندما وصلت وحدات التدخل الخاصة، استخدمت قنابل تشتيت الانتباه لدخول المدرسة. وقال يوهان هوغلوند، رئيس وحدة التدخل الخاصة في إقليم بيرغسلاين:
“لدينا معدات وأسلحة خاصة تمنحنا خيارات مختلفة عند التعامل مع هذا النوع من العمليات”.

انتقادات حادة لتحقيقات وسائل الإعلام حول الهجوم

سبق أن تعرضت بعض تحقيقات وسائل الإعلام حول المجزرة لانتقادات واسعة، حيث أشار خبراء أمنيون إلى أن بعض التقارير استعجلت في استخلاص استنتاجات قد لا تكون دقيقة، مما أثار الجدل حول التغطية الإعلامية للحادث.

أسئلة بلا إجابات.. والتحقيق مستمر

لا تزال الكثير من التساؤلات قائمة حول تفاصيل الهجوم، مثل:
– ما هو الدافع الحقيقي وراء المجزرة؟
– كيف تمكن المهاجم من حمل هذا العدد من الأسلحة إلى داخل المدرسة؟
– هل كان هناك إخفاق أمني في التعامل مع الحادث في دقائقه الأولى؟

ومع استمرار التحقيقات، يبقى الشعب السويدي والعائلات المفجوعة في انتظار إجابات واضحة حول الجريمة التي هزت البلاد.

المصدر: omni