كشفت جامعة Mittuniversitetet عن ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الغش بين الطلاب، حيث باتت النصوص المولدة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Chat GPT تشكل نسبة متزايدة من حالات الغش المكتشفة. في نهاية شهر سبتمبر، تم إيقاف أحد الطلاب في برنامج التمريض لمدة ستة أسابيع بعد أن اكتُشف أن النص الذي قدمه كجزء من واجباته الدراسية قد تم إنشاؤه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
يقول أرني والستروم، المستشار القانوني للجامعة: “اليوم نقدر أن ما بين 20-30% من حالات الغش التي نكتشفها مرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي”.
زيادة ملحوظة في حالات الغش بعد الجائحة
خلال فترة الجائحة، مع تزايد الدراسة عن بُعد، شهدت الجامعة زيادة كبيرة في حالات الغش. ارتفع عدد حالات الغش المكتشفة سنويًا من حوالي 30 حالة قبل الجائحة إلى ما يقرب من 80 حالة سنويًا في السنوات الأخيرة. ومن اللافت أن مستوى الغش لم ينخفض بعد انتهاء الجائحة، بل استمر في مستوياته المرتفعة.
ويعلق والستروم على هذا الوضع: “نحن مندهشون قليلاً من أن مستوى الغش لم ينخفض بعد الجائحة. يبدو أنه قد استقر عند هذا المستوى المرتفع”.
الذكاء الاصطناعي وتغير نمط الكتابة
أحد العوامل التي ساعدت في كشف الطالب هو أن النصوص التي تم إنشاؤها بواسطة Chat GPT تميل إلى استخدام صيغة المخاطب “أنت” بدلاً من الصيغة التقليدية التي يستخدمها الطلاب مثل “أنا”، وهو ما ساعد الفريق الأكاديمي في التعرف على النصوص المولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
إحصائيات حالات الغش في Mittuniversitetet
شهدت الجامعة ارتفاعًا مطردًا في عدد حالات الغش المكتشفة في السنوات الأخيرة:
- 2024: 59 حالة (حتى الآن)
- 2023: 52 حالة
- 2022: 73 حالة
- 2021: 64 حالة
- 2020: 65 حالة
- 2019: 43 حالة
- 2018: 31 حالة
- 2017: 26 حالة
- 2016: 34 حالة
مع استمرار ارتفاع حالات الغش واستمرار استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن الجامعات مثل Mittuniversitetet ستظل تواجه تحديات في الحفاظ على النزاهة الأكاديمية والتصدي للغش الإلكتروني.