كيف يخطط بوتين من أجل معاقبة السويد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

بعد التهديد الجديد الذي وجهتها روسيا الى السويد قبل عدة أيام، يشير الخبراء انه اذا ما كانت هناك خطة لـ بوتين من أجل معاقبة السويد فانه من المحتمل ان تكون هجمات إلكترونية واسعة النطاق تستهدف شبكات الكهرباء وإمدادات المياه أو انتهاك للأراضي السويدية او مقاطعة التجارة، أو حملات التأثير بالمعلومات المضللة او نشر أنظمة أسلحة جديدة موجهة مباشرة الى السويد.
يقول الاستاذ المشارك وقائد الأبحاذ في وكالة أبحاث الدفاع السويدية، FOI ، لـ Expressen. أنه من المحتمل ان تكون هناك خطة روسية وضعت بالفعل من قبل هيئة الأركان العامة الروسية من أجل تعزيز الحدود الغربية، ولم عليها فلاديمير بوتين.

من ناحية أخرى قال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست لـTT “نحن نتدرب على التعامل بشكل مشترك مع وضع أزمة يمكن أن يؤدي إلى حرب”.
وقد أجرى وزير الدفاع السويدي مع نظيره الفنلندي يوم أمس الإثنين تدريبات على كيفية التعامل اثناء حدوث حرب في منطقة بحر البلطيق. ولم يوضح هولتكفيست تفاصيل السيناريو لكنه قال إن الحرب الروسية على أوكرانيا أثرت على الخطط.

في هذا الصدد قالت الحكومة في بيان إن “تدريبات من هذا النوع تعزز القدرات الدفاعية للسويد و فنلندا وتخلق فهماً أفضل للفرص والتحديات المرتبطة بالعمليات العسكرية المشتركة”.
وقد شهد يوم أمس اجتماعات مكثفة بين الجانبين السويدي والفنلندي لمناقشة تعزيز التعاون المشترك.
وعقد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي هانس دالغرين مع نظيره الفنلندي تيتي توبوراينن مؤتمراً صحفياً في ستوكهولم أمس، أكدا فيه التعاون الوثيق بين البلدين، خصوصاً في الشؤون الدفاعية. وقال دالغرين “هناك أيضاً قضايا أخرى توحد البلدين في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العمل معاً لحماية القيم الأساسية للاتحاد والاستعداد لتسريع إجراءات وتدابير تغير المناخ الأوروبية. ومع ذلك، ركز الاجتماع في المقام الأول على قضايا السياسة الأمنية الأوروبية المشتركة، وجهود تعزيز الأمن في منطقة البلطيق بعد تدهور الوضع الأمني نتيجة الصراع في أوكرانيا وما ترتب عليه من تفاقم في الأزمة الإنسانية”.

المزيد من المواضيع