أعلنت السلطات السويدية عن إخلاء أماكن التوقيف في جنوب البلاد من نزلاء السجون قبل انطلاق مسابقة الأغنية الأوروبية في مدينة مالمو، وذلك لضمان قدرة الشرطة على التعامل مع أي حالات قد تتطلب توقيف أو احتجاز عدد كبير من الأشخاص خلال هذا الحدث الكبير.
و يعاني نظام السجون السويدي من نقص في أماكن الاحتجاز، مما دفع السلطات إلى تحويل أماكن التوقيف المؤقتة الى سجون للتوقيف الدائم.
ولكن خلال أسبوع مسابقة الأغنية الأوروبية، ترى الشرطة أنه من غير الممكن الإبقاء على المدانين في أماكن التوقيف، وذلك لضمان قدرتها على التعامل مع أي أحداث طارئة قد تقع خلال هذا الحدث الكبير. لذلك، سيتم نقل حوالي 30 موقوفًا إلى سجون في غرب السويد، مما سيؤدي إلى ازدحام في تلك السجون.
و أوضح يواكيم ريغهامار، رئيس قسم إدارة السجون، ان الرغبة الأساسية هي عدم وجود متهمين في أماكن التوقيف، وهذا يتطلب تعديلًا تشريعيًا يجب العمل عليه بأسرع وقت ممكن. لكن خلال مسابقة الأغنية الأوروبية، يتوجب توفير مساحة كافية للتعامل مع المشاكل المستعجلة في جنوب السويد.
و تأتي هذه الخطوة وسط مخاوف أمنية من احتمال وقوع اضطرابات أو أعمال عنف خلال مسابقة الأغنية الأوروبية، التي يتوقع أن تجذب مئات الآلاف من الزوار إلى مدينة مالمو.
هذا و تُنفذ الشرطة السويدية تدابير أمنية مشددة لضمان سلامة المشاركين والجمهور خلال مسابقة الأغنية الأوروبية، بما في ذلك نشر دوريات إضافية، وإجراء عمليات تفتيش أمنية، واستخدام تقنيات المراقبة.
المصدر: tv4.se