دال ميديا: عثرت الشرطة السويدية يوم السبت على جثة امرأة كانت مفقودة منذ أوائل ديسمبر الماضي، وذلك في منطقة خارجية تابعة لبلدية هيله فورش (Hällefors) في مقاطعة أوريبرو، وسط تصاعد الشبهات حول تعرضها لجريمة خطف وقتل متعمد، نقلا عن قناة tv4.
وقال المتحدث باسم الشرطة، لارس هيدلين، إن الجثة التي تم اكتشافها تعود على الأرجح إلى امرأة في الخمسينيات من عمرها كانت قد أُبلغ عن اختفائها قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وأضاف هيدلين:
“تلقينا بلاغًا من مواطنين عند وقت الظهيرة بعد أن لاحظوا شيئًا أثار اهتمامنا. وعند وصولنا إلى الموقع تم التأكد من وجود جثة تعود لامرأة متوفاة.”
شبهات بارتكاب جريمة خطف وقتل
وتأتي هذه التطورات بعد أن كانت النيابة العامة قد أعلنت في نهاية يناير الماضي الاشتباه بتعرض المرأة لعملية اختطاف، وهو ما أوردته عدة وسائل إعلام محلية من بينها صحيفة NA.
وأعلنت الشرطة أن شخصًا قد تم توقيفه ويشتبه في ضلوعه بجريمة قتل، لكن السلطات لم تكشف حتى الآن عن هوية المشتبه به أو تفاصيل إضافية حول ملابسات الجريمة.
وأكد هيدلين أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، مشيرًا إلى أن الجهات المختصة تعمل حاليًا على تحليل موقع العثور على الجثة واستكمال الاستجوابات الجنائية.
تحقيقات مستمرة وغموض يلف القضية
ورغم الإعلان عن الاشتباه في جريمة قتل، رفضت الشرطة التعليق على الأسباب المحتملة أو الدوافع وراء الجريمة أو علاقة المشتبه به بالضحية، موضحة أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة جميع الملابسات المحيطة بالحادثة.
ومن المتوقع أن تُجرى فحوصات طبية جنائية لتأكيد هوية الضحية رسميًا، بالإضافة إلى تحديد أسباب الوفاة بدقة.