أثارت قضية تعيين رجل مدان بالإرهاب كمعلم بديل في مركز ترفيهي في إحدى البلديات التابعة لمدينة يوتبوري، جدلاً واسعا، خاصة ان سجله الجنائي لم يُظهر اية تفاصيل حول كونه شخص مدان بالإرهاب وانه سجن لعدة أشهر في قضية إرهابية.
وكان الرجل، البالغ من العمر 45 عاماً، قد قُبض عليه مع شقيقه في مطار لاندفيتر في فبراير 2022، حيث كانا متجهان إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وبعد القبض عليهما، حُكم على الرجل بالسجن لمدة 8 أشهر، حيث قضى منها 3 أشهر فقط.
و كشفت صحيفة “Sydsvenskan”، انه و بعد ثلاثة أشهر من إطلاق سراح الرجل المدان بالإرهاب من السجن، حصل على وظيفة كمعلم بديل في مركز ترفيهي في إحدى بلديات مدينة يوتبوري، وفقا للصحيفة السويدية ..
وبعد إطلاق سراحه، التحق الرجل بدورة تعليمية لمدة ثلاث سنوات وتوجيه مهني بجامعة مالمو، وبعدها عُيّن كمعلم بديل في مركز ترفيهي تابع للبلدية في مدينة يوتبوري.
بحسب تحقيقات الصحيفة، لم تظهر أي تفاصيل في سجله الجنائي حول قضيته الإرهابية وانه مدان أو سُجن لعدة أشهر.
وأعربت مصادر حكومية عن قلقها من تعيين الرجل، مشيرة إلى أنه يشكل خطراً على الأطفال الذين سيشرف عليهم.
وطالبت المصادر بإجراء تحقيق في القضية، للتأكد من أن الرجل قد تاب عن سلوكه الإرهابي، وأنه لن يشكل خطراً على الأطفال.
المصدر: Sydsvenskan