دال ميديا: بعد مرور ثلاثة أيام على مجزرة مدرسة ريسبرجسكا في أوريبرو، التي أودت بحياة عشرة أشخاص، لا تزال الشرطة تعمل على تحديد هوية جميع الضحايا، بينما تأكد غياب عدة موظفين في بلدية أوريبرو، مما أثار قلق زملائهم وزاد من حالة الحزن والاضطراب بين أعضاء النقابة.
فقدان موظفين يثير القلق
أكدت بريت ماري بالاي، رئيسة اتحاد موظفي البلدية (Kommunal)، في تصريح لقناة TV4 أن هناك عددًا من العاملين في البلدية لم يظهروا منذ يوم الهجوم. وقالت:
“تلقينا اتصالات من الأعضاء والممثلين النقابيين الذين أبلغونا عن زملاء عمل مفقودين.”
وأوضحت بالاي أن المفقودين كانوا يعملون في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية ضمن البلدية، وأنهم كانوا يدرسون أيضًا في مدرسة ريسبرجسكا.
“إما أنهم كانوا يتابعون تعليمهم في مجال التمريض أو يعملون على تحسين مؤهلاتهم.”
مشاعر الحزن والقلق تخيم على العمال
أشارت بالاي إلى أن الوضع الحالي يثير مشاعر الحزن العميق والقلق الشديد بين العاملين:
“الجميع يشعرون بحزن شديد وقلق كبير، لكنهم أيضاً يتلقون دعمًا جيدًا من بلدية أوريبرو.”
وأكدت النقابة أنها تعمل على تقديم الدعم العاطفي والنفسي للموظفين من خلال تنظيف جداول العمل وتوفير تواصل مستمر مع الأعضاء لمساعدتهم على تجاوز هذه المحنة.
تطورات في عملية تحديد الضحايا
من المتوقع أن يعلن معهد الطب الشرعي اليوم نتائج تحديد هوية الضحايا، حيث ستتولى الشرطة الإعلان عن الأسماء ومشاركة العائلات المتضررة بالأخبار المؤكدة.
المصدر: TV4