مخزون السويد للاغذية لا يكفيها سوى ثلاثة اشهر.. ما الذي سيحدث في حال حدوث أزمة؟

Foto: butiksartiklar

تعمل فنلندا ومنذ وقت طويل على إدارة إمداداتها الغذائية، استعداداً لأي طارئ، كما في حال اغلاق الحدود. بينما في السويد، ما تزال استعداداتها في مراحلها الأولى، فقد بدءت من جديد مرحلة التحقق فيما ينبغي فعله من اجل التحضير للظروف الاستثنائية و كيفية تخزين الأغذية وكيف ينبغي تنظيمه.

كارين سيتباري وزيرة الشؤون الريفية السويدية قالت لراديو السويد، ان الحكومة تود زيادة انتاج الغذاء وقد تم اتخاذ موقف بشأن القرارات التي اتخذتها الحكومة قبل عدة سنوات.

وفي ما يتعلق باستعدادات السويد في حال حدوث ازمة و اغلقت الحدود، تقول الوزيرة، انهم بحاجة الى اتخاذ خطوات جديدة، حيث يجب عليهم ادارة امدادات سكان السويد بالمواد الضرورية الاساسية كالطعام والمياه النظيفة لمدة ثلاثة اشهر على الاقل. وهو ما يتم عليه العمل الان.

ولكن ما الذي سيحدث اذا ما طالت الازمة. السويد لديها درجة من الإكتفاء الذاتي لا تتعدى 50 بالمئة، وهذا يعني ان نصف الطعام الذي نتناوله مستورد وعند اغلاق الحدود في حال حدوث أزمة، لن يكون بمقدر السويد الاستمرار لاكثر من ثلاثة اشهر، وهذا بحسب المعطيات الاخيرة، ليس وقت كافياً للخروج من اية ازمة حدوث ازمة اكبر.

فيي فنلندا الجارة والتي تعيش كما السويد، وضع استثنائياً الان وخاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، فقد بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي فيها 80 بالمئة، بالاضافة الى وجود مخزون ضخم من المواد المعيشية الاساسية، تكيفها لمدة لا تقل عن ستة اشهر بحسب رئيس إدارة منظمة المزارعين الفنلنديين السويديين، الذي يعتقد ان كل عائلة فنلندية في حال حدوث ازمة سيكون وضعها افضل من غيرها.

 

المصدر: راديو السويد

المزيد من المواضيع