مراجعة جديدة للشرطة السويدية: ثلاثة أرباع حالات القتل لا تؤدي الى إدانة

الشرطة السويدية. الصورة، nyheter24

ثلاثة أرباع حالات إطلاق النار المميتة في البيئات الإجرامية لا تؤدي إلى إدانة ، وفقًا لمراجعة أجرتها هيئة الشرطة. وبمعنى أوضح هذا يعني ان الشرطة تعثر على القتيل ولكنها لا تعثر على القاتل.

بحسب رأي أستاذ علم الجريمة ميكايل رنيغ، إن كثرة الجرائم وثقافة الصمت في المجتمعات المحيطة بالدوائر الإجرامية أحد التفسيرات للإفلات من العقاب. بحسب ما صرح به لـ راديو إيكوت.

وكانت الشرطة السويدية قد حللت جميع حالات العنف القاتل في السويد، من العام 1990 حتى 2021، وبلغ عددها حوالي 3 آلاف حالة قتل. وأظهر التحليل تطوراً سلبياً واضحاً فيما يتعلق بالإفلات من العقاب، ففي أوائل التسعينات، توصلت 80 بالمئة من القضايا إلى إدانة شخص ما بالجريمة، في حين انخفض المعدل إلى 50 بالمئة مطلع الألفية الجديدة من انتشار عصابات الدراجات النارية، ليصل حالياً إلى 25 بالمئة مع تفاقم الصراع بين العصابات.

وقال رينغ الذي عمل على تجميع البيانات “أصبح الأمر أصعب فأصعب بسبب البيئات المغلقة”.

وأضاف “قد تعود زيادة نسبة القضايا التي لم يتم حلها، إلى زيادة عمليات إطلاق النار القاتلة، ما يزيد الضغط على محققي الشرطة، إضافة إلى ثقافة الصمت التي تمنع الشهود من تقديم معلومات للشرطة”.

المزيد من المواضيع