يقوم قسم في مستشفى جامعة نورلاند بمدينة أوميو، باختبار نظام جديد يعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي في تحديد مدة بقاء المرضى تحت الأجهزة و خروجه من المستشفى، بهدف الحفاظ على الموارد اللوجستية و فتح المجال أمام آخرين للاستفادة منها.
في هذا السياق ترى سارا لوندستن، طالبة الدكتوراه و ممرضة التخدير والعناية المركزة، هذه التطورات بالاخبار السعيدة، فهناك امكانات كبيرة في هذه التكنولوجيا يمكن الاستفادة منها.
يتم تحويل المرضى الى ذلك القسم في المستشفى بعد خضوعهم الى عمليات جراحية، ويخضعون بعد ذلك الى مرحلة المراقبة تحت الأجهزة حتى يتماثلون للشفاء و الخروج من المستشفى، وبذلك تبقى الخدمات اللوجستية مثل الأجهزة و الأسرة منشغلة طوال الوقت.
تقول سارا لوندستن، انهم سيتمكنون من خلال استخدام هذه التكنولوجيا من تحسين الموارد و تحديد مدة بقاء المرضى تحت العناية المطلوبة.
يرتبط المرضى بمجموعة متنوعة من المعدات التقنية التي تقوم بجمع البيانات حول حالة المريض، مثل معدل ضربات القلب و ضغط الدم و معدل التنفس، وهي أمور يمكن للذكاء الاصطناعي تحليلها و البت في حالة المريض فيما اذا كان بحاجة الى البقاء تحت المعالجة أو مغادرة المستشفى.
تشير سارا لوندستن، الى انه بإمكانهم الحصول على مساعدة من هذه التكنولوجيا في استخلاص النتائج التي يصعب على العقل البشري التوصل إليها، كما انهم عملوا بشكل جيد فيما يتعلق بسلامة المرضى لذا فهي آمنة للغاية ويمكن العمل عليه بالشكل المطلوب.
المصدر: SVT