تشير تقارير إعلامية الى ان التسريبات التي تم اكتشافها يوم أمس الاثنين في خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2، في بحر البطليق، قد يكون بسبب هجوم متعمد، وذلك وفق لصحيفة Tagesspiegel الألمانية التي أستندت في معلوماتها الى مصادر رسمية ألمانية.
وكان خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2، قد تأثر بسبب تسريبات كبيرة، بسبب حدوث ثقوب في الخطوط الناقلة للغاز في بحر البلطيق، والتي تسببت في إصدار تحذيرات ملاحية للسفن بين منطقتي بورنهولم وكارلسكرونا.
وقد حدثت التسريبات بين الخطين في غضون ساعات قليلة، حيث بدأ التسرب بداية في الخط الأول و بعدها بساعات قليلة بدأ في الخط الثاني.
وأشارت الصحيفة الألمانية، ان التسريبات ربما تكون ناجمة عن هجمات مستهدفة من قبل الغواصات أو فرق من الغواصين المتمرسين. وهي الفرضية التي تستند إليها السلطات الألمانية في تحقيقاتها بشأن التسرب.
وقال مصدر ألماني رفيع، انهم من الصعب تخيل الحادثة من دون ان تكون بفعل فاعل، وهي ليست صدفة كما يدعي البعض.
وأشار توماس كوبرغر، أستاذ سياسة الطاقة الصناعية في جامعة تشالمرز في يوتبوري، لوكالة الأنباء السويدية TT، أنه من الممكن نظريًا للسفن التي تنزل المرساة أن تدمر خط أنابيب، لكن من غير المحتمل أن تكون عدة أنابيب قد اصطدمت في نفس الوقت.
وبالرغم من ان خطي الغاز لم تكون تنقل الغاز، إلا ان الخطين كانا يحويان على كميات ضخمة من الغاز، بالأخص الخط الثاني حيث يحتوي على 177 مليون متر مكعب من الغاز وفقًا للصحيفة الألمانية.
وبحسب مصادر، ان التسرب الحاصل سيؤثر على البيئة في منطقة بورنهولم في الدنمارك بشكل واسع، كما سيكون له آثار سلبية على المناخ بشكل عام. وتقوم هيئة الطاقة الدنماركية الان بتقييم تأثيراتها بشكل دقيق، كما تقول الهيئة لوكالة رويترز للأنباء.
المصدر: svt.se