تعتقد الاستخبارات الأمريكية، ان مقتل الصحفية الروسية داريا دوغينا، التي قضت في عملية تفجير سيارتها أغسطس الماضي، كانت بموافقة جهات أمنية أوكرانية، وذلك وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
في الـ 20 من شهر أغسطس الماضي، قُتلت الصحفية الروسية، داريا دوغينا 29 عامًا، أبنة القومي المتطرف الروسي الكسندر دوغين، بإنفجار قنبلة كانت مزروعة بأسفل سيارتها خارج موسكو. حينها نفت كييف مسؤوليتها عن هذه العملية.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني مايكلو بودولجاك، انه بالتأكيد لا علاقة لأوكرانيا بعملية الإغتيال، لاننا والحديث له “لسنا دولة إجرامية مثل روسيا، لاننا لسنا دولة إرهابية تقوم بهذه الإعمال”.
إلا ان صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، كشفت عن معلومات تلقتها من مصادر استخباراتية أمريكية، تعتقد بتورط جهات أمنية أوكرانية في عملية إغتيال داريا دوغينا.
وبحسب مصادر الصحيفة، أكد مسؤولون أمريكيون، ان لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الهجوم وحتى انها لم تتلقى أية معلومات مسبقة عن العملية، ولو حدث ذلك لكانت ستعارض العملية بشدة.
ويشعر المسؤولون الامريكيون بالإحباط بشأن الأنشطة الأوكرانية على الأراضي الروسية، بسبب ما قد ينجم من هذه الأعمال من ردة فعل عكسية و مخاطر انتقام روسيا.
المصدر: expressen.se