تعتقد الشرطة و المدعون العامون انه يجب تسهيل الطرق للحصول على حماية البيانات الشخصية، وذلك بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار الأخيرة التي استهدف أشخاصاً أبرياء.
بحسب الشرطة السويدية، يوجد حالياً أكثر من ألف شخص يمكن تصنيفهم على أنهم مهددون في سياق العنف المتزايد في العديد من المناطق، حيث بات العنف يطال أشخاص من خارج الدوائر الإجرامية بعد ان تم استهداف أشخاصاً أبرياء فيما يسمى بعمليات إطلاق النار الخاطئة.
كما وتشتبه الشرطة في ان الجناة هم شباب مرهقون ويعيشون في أجواء متوترة، حيث لا يفكرون في العواقب، يستخدمون الإنترنت للعثور على معلومات عن أشخاص محددين ليتبين لاحقاً أنها غير دقيقة.
يقول ماكس أوكروال، مساعد قائد الشرطة في ستوكهولم، لقناة TV4، “لدينا مبدأ الشفافية في السويد، يجب أن نحافظ عليه. ولكن من السهل جدًا العثور على عناوين وأشخاص من خلال بحث على الإنترنت، وهذه التقييمات ليست دائمًا ذات صلة بناءً على الروابط العائلية التي يتم العثور عليها”.
ويوافق المدعون العامون الشرطة في رأيها بأن من السهل جدًا العثور على المعلومات الشخصية للأشخاص عبر الإنترنت.
أساور إلكترونية في دور الرعاية
في السياق اقتراح ماكس أوكروال، مساعد قائد شرطة ستوكهولم، ايضا وضع أساور إلكترونية في أقدام الشباب الذين يتم رعايتهم في دور الرعاية الخاصة أو ما يسمى بمنازل (Sis-hem)، حتى يتم مراقبة تحركاتهم و متابعتهم بشكل أسهل.