مع بداية العام الجديد: ستوكهولم تمنع سيارات البنزين من دخول مركز المدينة .. ما هو مصير المركبات؟
اعتبارًا من 31 ديسمبر 2024، ستدخل ستوكهولم حيز التنفيذ للمنطقة البيئية “الفئة 3” في وسط المدينة، وهي خطوة جديدة لتقليل الانبعاثات البيئية في المناطق الحضرية المكتظة. تهدف هذه الخطوة إلى الحد من استخدام السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي، مما يعني حظر دخول المركبات التي تعمل على البنزين، الديزل، وE85 إلى المنطقة المركزية. تشمل المنطقة Kungsgatan وBirger Jarlsgatan وHamngatan وSveavägen، وهي من أكثر المناطق ازدحامًا في المدينة.
المركبات المسموح بها في المنطقة البيئية الجديدة
ستُسمح فقط للمركبات التي تعمل بالكهرباء بالكامل، مركبات الغاز التي تتوافق مع معيار الانبعاثات Euro 6، والمركبات التي تعمل بخلايا الوقود، بالدخول إلى هذه المنطقة. ويشمل ذلك السيارات الخاصة والسيارات الثقيلة مثل الشاحنات والحافلات، التي يجب أن تكون أيضًا مطابقة لمعيار Euro 6 إذا كانت تعمل على الغاز، أو أن تكون سيارات هجينة قابلة للشحن.
الاستثناءات الخاصة
هناك استثناءات تُمنح لمركبات ذات استخدامات خاصة، مثل سيارات الشرطة، الإسعاف، الأطباء البيطريين، وأي مركبات أخرى تُستخدم لأداء مهام خاصة ضمن خدمات الطوارئ. لكن، تُشدد بلدية ستوكهولم على أن هذه الاستثناءات محددة وفقًا للقوانين الوطنية وليست بيد السلطات المحلية لتغييرها.
ثغرة قانونية: الدراجات النارية
على الرغم من القيود الصارمة، توجد ثغرة قانونية واضحة في اللوائح؛ حيث يُسمح للدراجات النارية والمركبات ذات العجلتين التي تعمل بالبنزين بالدخول إلى المنطقة. ويعني هذا أن الأشخاص الذين يستخدمون الدراجات النارية أو الموتوسيكلات التي تعمل بالبنزين لا يزالون قادرين على التنقل داخل المنطقة، رغم القيود المفروضة على السيارات التي تعمل بنفس نوع الوقود. ويشمل هذا أيضًا الدراجات النارية النادرة التي تعمل بالديزل، والتي ستظل مسموحًا لها بالدخول إلى المنطقة.
السيارات الكلاسيكية ليست مستثناة
تختلف هذه المنطقة البيئية من الفئة 3 عن المناطق من الفئة 2 الموجودة في أماكن أخرى من المدينة؛ حيث لا تُمنح السيارات الكلاسيكية التي تجاوز عمرها 30 عامًا أي استثناءات، وهو ما يُعتبر إجراءً حاسمًا في تقليل التلوث الهوائي داخل المدينة.
الأهداف طويلة المدى وتأثيرات الحظر
تهدف بلدية ستوكهولم من خلال هذا الحظر إلى تحسين جودة الهواء في المناطق الحضرية المكتظة وتشجيع السكان على الانتقال إلى وسائل نقل أكثر استدامة، مثل المركبات الكهربائية والدراجات.