مقتل عارضة الأزياء السويسرية كريستينا يوكسيموفيتش على يد زوجها بطريقة مروعة

Kristina Joksimovic/Instagram
Kristina Joksimovic/Instagram

في جريمة هزت المجتمع السويسري، تعرضت عارضة الأزياء السابقة والمشاركة في مسابقة “ملكة جمال سويسرا”، كريستينا يوكسيموفيتش، للقتل على يد زوجها الذي خنقها، ثم قام بتقطيع جثتها ومحاولة إذابتها باستخدام مادة حمضية. وفقاً لتقارير وسائل الإعلام السويسرية، الزوج، الذي يبلغ من العمر 41 عاماً، يعاني من اضطرابات نفسية واجتماعية شديدة، وقد تم رفض طلبه للإفراج عنه قبل المحاكمة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل”.

تفاصيل الجريمة المروعة

تم العثور على جثة كريستينا يوكسيموفيتش في منزلها بمدينة بينينغن، جنوب بازل، في فبراير الماضي. وُجهت أصابع الاتهام فوراً إلى زوجها الذي ألقي القبض عليه بعد يوم واحد من اكتشاف الجثة. الزوجان لديهما طفلان، ويُعتقد أن العلاقة بينهما كانت مضطربة خلال الأشهر التي سبقت الجريمة.

وفقاً للتحقيقات، أقدم الزوج على خنق يوكسيموفيتش حتى الموت، ثم قام بتقطيع جسدها باستخدام أدوات متنوعة في غرفة الغسيل. وبعد ذلك حاول التخلص من أجزاء الجثة عن طريق طحنها باستخدام خلاط يدوي، ومن ثم إذابتها في مادة حمضية.

ادعاءات الزوج ودحض الأدلة

رغم أن الزوج اعترف بخنق زوجته، إلا أنه يدعي أن الجريمة وقعت دفاعاً عن النفس بعد أن هاجمته بسكين. ومع ذلك، فإن التقرير الجنائي ينفي صحة هذا الادعاء، حيث أظهرت الأدلة أن الجريمة لم تحدث في سياق الدفاع عن النفس.

“كانت تبدو العائلة المثالية”

أصدقاء العائلة عبروا عن صدمتهم العميقة في تصريحات لوسائل الإعلام السويسرية. أحد الأصدقاء صرح لصحيفة “بليك” قائلاً: “كانوا يبدون وكأنهم العائلة المثالية.” بينما أشار آخر إلى أن الزوجين كانا يمران بأزمة لمدة شهور، وأن الشرطة استجابت لعدة بلاغات عن حالات عنف منزلي في تلك الفترة.

المزيد عن الزوج وسلوكه العنيف

أشارت التقارير إلى أن الزوج قد أظهر مستوى مرتفعاً من “الطاقة الإجرامية” بعد الجريمة، حيث وصفه المحققون بأنه بارد ولا يظهر أي تعاطف مع ما ارتكبه. وقد رفضت السلطات الإفراج عنه، مشيرة إلى أنه قد يشكل خطراً على المجتمع، وأنه يعاني من مشاكل نفسية كبيرة.

كريستينا يوكسيموفيتش: ماضي في عالم الأزياء

كريستينا يوكسيموفيتش كانت تتمتع بمسيرة مهنية ناجحة في مجال الأزياء، حيث وصلت إلى نهائيات مسابقة “ملكة جمال سويسرا” في عام 2008. وفي السنوات الأخيرة، ابتعدت عن الأضواء وركزت على العمل كمدربة في عروض الأزياء ومستشارة للمواهب الشابة.

تستمر التحقيقات في هذه القضية المروعة، بينما يترقب المجتمع السويسري معرفة مصير الزوج خلال محاكمته القادمة.

المزيد من المواضيع