كشفت تقارير جديدة عن زعيم العصابة مصطفى الجبوري، المعروف بلقب “بنزيمة”، الذي قُتل في بغداد، حيث كان يخطط لإنشاء مركز كبير لتجارة المخدرات في العراق. ووفقًا لمعلومات حصرية حصلت عليها قناة TV4، كان من المقرر تمويل هذا المركز عبر عمليات احتيال تستهدف البنوك السويدية.
تفاصيل القتل والاعتقالات
شغل قتل الجبوري، الذي وقع في وسط بغداد في وضح النهار، الرأي العام. وتم اعتقال ثلاثة من أفراد العصابة السويدية المرتبطة به، وقد أصدرت السلطات العراقية أحكامًا بالإعدام ضدهم.
خطط الجبوري لتجارة المخدرات
في التحقيقات التي أجرتها الشرطة العراقية، تم الكشف عن أن الجبوري كان يخطط لبدء تجارة مخدرات جديدة في العراق. وأشار أبو راغيف، محلل الأمن الذي لديه اطلاع على التحقيقات، إلى أن العصابة كانت قد أنشأت عدة شركات وهمية في السويد. كان الهدف من هذه الشركات هو خداع البنوك للحصول على قروض، ومن ثم استخدام الأموال لبدء العمليات في العراق.
استراتيجية العصابات للاحتياج المالي
تستخدم العصابات الإجرامية أساليب احتيال مختلفة للحصول على الأموال. تقول لوتا موريزون، المنسقة الوطنية في المركز الوطني لمكافحة الاحتيال، إن العصابات قد تلجأ إلى عمليات احتيال عبر الهاتف أو عبر بطاقات الائتمان. ورغم جهود الشرطة والبنوك لكشف هذه الأنشطة، فإن التحديات تبقى كبيرة بسبب قيود السرية المصرفية.
التعاون بين السلطات
تُعبر موريزون عن أملها في تحسين التعاون بين المؤسسات المعنية لمكافحة هذه العصابات متعددة الجرائم. حيث إن التنسيق بين الجهات المختلفة في المجتمع هو السبيل الرئيسي للتصدي لهذا النوع من الجرائم.