حذرت نقابة المعلمين في السويد، من ان أكثر من 200 مدرسة ابتدائية في السويد معرضة للإغلاق بسبب نقص في عدد المعلمين للمرحلة الابتدائية.

وقالت رئيسة نقابة المعلمين، يوهانا أوستراند، ان النقص الذي نعاني منه في السويد، هو دليل على ان النظام المتبع لا يعمل بشكل المطلوب.

وكانت مدرستين في منطقة كيرونا، قد إغلقت أبوابها أمام الطلاب بسبب النقص الحاد في عدد الكادر التدريسي، وذلك استناداً للقانون المعروف باسم “التوقف عن العمل لحماية الموظفين”. وهو قانون يتم تطبيقه في حال تعرض الموظفون لضغط شديد بسبب العمل المكثف.

ووفقاً لنقابة المعلمين في السويد، فإن أكثر من 200 مدرسة لديها نقص كبير في عدد المعلمين، وبالتالي اذا ما أستمر الوضع على حاله، سيكون الإغلاق هو الحل الأمثل لظروف كهذه.

بحسب رئيسة النقابة، هناك عدة عوامل مشتركة بين هذه المدارس، حيث تضم بينها مدارس ذو نظام مستقل و أخرى في الريف و بعض المدارس لديها نسبة عالية من الطلاب ذوي الخلفيات الأجنبية.

وقالت يوهانا أوستراند، ان هناك مدارس لديهم طلاب أولياء أمورهم لا يتمتعون بالمستوى التعليمي المطلوب، لذلك تظهر فجوة كبيرة بين مستويات الطلاب و هو ما يؤثر على فرص التعليم المتساوي.

خلال العام الدراسي 2021/2022، كان مستوى أهلية 214 مدرسة في السويد أقل من المطلوب وذلك وفقًا لاتحاد المعلمين. وهذا يعني ان هذه المدراس معرضة لخطر الإغلاق.

المصدر: svt.se