بعد ان كشف تحقيق صحفي للتلفزيون السويدي، عن رجال الدين من المذهب الشيعي، يقومون باستغلال النساء جنسياً تحت اسم زواج المتعة. اعلنت الحكومة السويدية، انها تعمل الان وبشكل مكثف لمراجعة شروط منح الجمعيات الدينية مساعدات حكومية.
وزيرة المساواة بين الجنسين، إيفا نوردمارك، ذكرت أمس الخميس، انه يجب ايقاف المساعدات الحكومية للجمعيات التي تشارك في انشطة كهذه. مؤكدة ان الجمعيات التي تنتهك قيم الديمقراطية في السويد، سوف يتوقف دعمها بكل الاشكال.
و حول التحقيق الصحفي الذي اجره SVT، اعتبرت الوزيرة ان ما تم الكشف عنه “دعارة خالصة واتجار بالبشر”، مضيفة أنه “مثير للاشمئزاز وغير قانوني”.
وكانت هيئة دعم الجمعيات الدينية، قد وزعت ما بين 80 و105 مليون كرونة سويدية، كل عام على مختلف الجمعيات الدينية في شكل منح تنظيمية وتشغيلية ومنح مشاريع. منها الجمعيات الشيعية الإسلامية التي حصلت على 3 ملايين كرون من الهيئة، العام الماضي.
وكان تحقيق SVT كشف أن من بين الـ26 ممثلاً للجمعيات الشيعية الذين اتصل بهم الصحفيون، عرض 15 منهم المساعدة في تسهيل شراء الجنس تحت اسم “زواج المتعة”. في حين رفض البقية ذلك، معتبرين أنه مخالف للدين والقانون.
وفي تصريح للتلفزيون السويدي، قال رئيس هيئة دعم الجمعيات الدينية، إيساك ريشيل، “سمعت أن هذا يحدث في بعض البلدان، لكن هنا في السويد، لم اكن أتوقع حدوثه”. مضيفاً، “إنه أمر فظيع، أشعر بالأسى لأن أشياء مثل هذه تحدث هنا”.
وكانت منظمة الجمعيات الشيعية أعلنت قبل يومين أنها ستجمد عضوية جميع الجمعيات التي أساءت التصرف وستوقف المنح المالية فوراً.
المصدر: SVT
مواضيع أخرى حول زواج المتعة في السويد
“شراء الجنس بإسم الله” عنوان لتحقيق استقصائي حول زواج المتعة في السويد