قدمت أحزاب المعارضة السويدية، وعداً بأن تقوم بحماية الأسر السويدية من التكلفة العالية للطاقة الكهربائية، إعتباراً من الاول من شهر نوفمبر، اذا ما حققوا الفوز في الانتخابات البرلمانية العامة التي ستجري في الحادي عشر من شهر سبتمبر الجاري.
وقال زعيم حزب المعتدلين أولف كريسترسون، في رسالة نصية عبر سكرتيره الصحفي، انه تحدث مع زعيم الديمقراطيين السويديين، يمي أوكيسون و زعيمة المسيحيين الديمقراطيين، إيبا بوش و يوهان بيرسون، زعيم الليبراليين. و أتفقوا على انهم سوف يقومون بحماية الأسر السويدية من قضية ارتفاع أسعار الكهرباء.
ويقول أولف كريسترسون في رسالته، “إذا فزنا في الانتخابات وحصلت السويد على حكومة جديدة، فسوف نتأكد من وجود حماية جيدة للأسر و الشركات السويدية، ضد التكلفة الزائدة للكهرباء. وسوف يتم تطبيق ذلك في الأول من شهر نوفمبر. يجب توفير الموارد المالية المناسبة للأسر السويدية في الوقت المناسب قبل عطلة عيد الميلاد”. ويضيف، “أنه وعد انتخابي مشترك”.
وتعني الاتفاقية الجديدة بين الأحزاب المعارضة الأربعة، ان حزب الليبراليين يتخلى عن مطالبه بخفض الضرائب في قضية الكهرباء، في الوقت الحالي.
وقال زعيم الليبراليين، انهم يدعمون أولف كريسترسون في هذه الاتفاقية، لانهم يرون ان ارتفاع أسعار الكهرباء، بحاجة الى معالجة عاجلة.
إلا ان الأحزاب المعارضة الأربعة، لم تتفاوض بعد بشأن أية تفاصيل حول كيفية تمويل هذه الخطة وكيف ستكون شكلها.
قد يبدو وكأنه وعد جريء للأسر السويدية، بأن المساعدة ستصل للسويديين بحلول أوائل نوفمبر. لكن اذا ما نظرنا الى الوقت بين الانتخابات والمفاوضات الحكومية التي تجري في مواضيع كهذه و تشكيل الحكومة و تقديم المقترحات، ستكون النتيجة ان الوقت سيكون قصيراً جداً للوفاء بهذا الوعد.
المصدر: svt